القراءة
هي عملية معرفية تقوم على تفكيك رموز (حروف) لتكوين معنى والوصول إلى مرحلة الفهم والإدراك، والقراءة جزء من اللغة واللغة هي وسيلة للتواصل أو الفهم وتتكون اللغة من حروف وأرقام ورموز معروفة ومتداولة للتواصل بين الناس واللغة تتكون من قراءة وكتابة وقواعد فالقراءة هي وسيلة إستقبال معلومات الكاتب أوالمرسل للرسالة واستشعار المعنى وهي وسيلة للتثقيف .
أنواع القراءة
تنقسم القراءة من ناحية الممارسة إلى نوعين أساسين هما القراءة الصامتة والقراءة الجهرية وكل من النوعين ينبغي من القارئ أن يقوم بتعريف الرموز وفهم المعاني إلا أن القراءة الجهرية تتطلب من القارئ أن يفسر لغيره الأفكار والانفعالات التي تحتوي عليها المادة المقروءة.
مهارات القراءة الصامتة
تحديد اهداف الكاتب وموضوعه.
تحديد الأفكار الرئيسية والفرعية والتمييز بينها.
فهم معاني الكلمات والتراكيب.
اختيار عنوان مناسب للمادة المقروءة.
مهارات القراءة الجهرية
القراءة الصحيحة الخالية من الأخطاء.
إخراج الحروف من مخارجها.
التعبير الصوتي عن المعاني المقروءة.
الالتزام بمواضع الوقف الصحيحة.
القراءة الابتكارية
نظرا للتطور التكنولوجي الهائل والانفجار المعرفي الذي يشهده العصر الحالي والاهتمام بحرية التعبير وإبداء الرأي اتسع مفهوم القراءة وأصبحت القراءة عقلية انفعالية تشمل تفسير الرموز والرسوم التي يتلقاها القارئ عن طريق فهم المعاني والربط بين الخبرة السابقة للقارئ وهذه المعاني والاستنتاج والنقد والحكم والتذوق وحل المشكلات ومن هنا جاءت أهمية ربط القراءة بالابتكار والإبداع وخرجت القراءة من مفهومها التقليدي الذي أصبحت لا يفي بحاجات العصر إلى القراءة الابتكارية التي تجعل من الكتاب مصدرا للتفكير والإبداع وتجعل المتعلم يغوص في المادة المقروءة ليكتسب الحقيقة فيما يقرأ ويستدعي الأفكار المخبأة التي يمتلكها هو والتي يمزجها بتخيله فيزداد رصيده من المادة المقروءة ويصبح قادرا على توظيفه واستخدامها أو إعادة كتابتها التعبير عنها.
شكرا لك على هذه المعلومات القيمة
ردحذف